نداء من قافلة الأمل بشأن غزة: مليونا إنسان جائع والمساعدات غير كافية!

أكّد رئيس جمعية قافلة الأمل في بطمان "نور الدين تيمور"، أن الجوع بات التهديد الأكبر في غزة، موجّهًا نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي والمحسنين لتقديم الدعم والمساعدة.
وجّه رئيس جمعية قافلة الأمل في بطمان "نور الدين تيمور"، نداءً مؤلمًا، في ظل تزايد تفاقم المأساة الإنسانية المستمرة في غزة، مشيرًا إلى أن الحصار والعدوان المتواصلين منذ أكثر من 22 شهرًا أدّيا إلى إبادة شعب غزة بالجوع.
وأوضح تيمور أنهم يوزّعون يوميًا وجبات ساخنة على 10 آلاف شخص في غزة، إلا أن هذا الجهد يبقى غير كافٍ أمام حاجات سكان القطاع الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة.
وأكد تيمور أن الاحتلال الصهيوني لا يكتفي بقصف غزة بالقنابل، بل يحاول أيضًا القضاء عليها عبر سياسة التجويع الخانقة التي يفرضها من خلال الحصار المستمر.
"نبذل كل جهد لإيصال المساعدات"
وقال تيمور في بيانه: "كما تعلمون، منذ أكثر من 22 شهرًا، أي ما يقارب السنتين، يُرتكب في غزة إبادة جماعية. نحن كعائلة قافلة الأمل كنا دائمًا إلى جانب إخواننا هؤلاء وسنواصل الوقوف إلى جانبهم. نحن نبذل كل جهد ممكن لإيصال التبرعات النقدية التي يرسلها لنا أهل الخير إلى مستحقيها".
"نقدّم طعامًا ساخنًا يوميًا لـ 10 آلاف شخص، لكن هذا غير كافٍ"
وأوضح تيمور أنهم، كقافلة الأمل، ومن خلال الجمعيات الشريكة في وسط غزة، يقدّمون طعامًا ساخنًا يوميًا لـ 5 إلى 10 آلاف شخص، وأضاف:
"غزة الآن جائعة حقًا، غزة تموت من الجوع. لم نعد نواجه فقط الأجساد المتناثرة، بل الجوع هو العدو الأكبر الآن. وللتخفيف من هذه المعاناة، نقوم كقافلة الأمل يوميًا بتحضير طعام ساخن لخمسة إلى عشرة آلاف شخص من خلال الجمعيات الشريكة في وسط غزة. تأكدوا من ذلك. ولكن هل هذا كافٍ؟ نحن نتحدث عن عدد سكان يقارب المليونين. بالتأكيد وبشكل قاطع، هذا غير كافٍ".
"إذا لم تصل المساعدات، فلن تبقى غزة"
وقال تيمور: "على كل من يحمل صفات إنسانية وضميرية، أياً كانت المؤسسة أو الهيئة، أن يفتح ممرًا وقافلة مساعدات لغزة في أقرب وقت ممكن". وأضاف: "إذا لم يبذل المسلمون جهدًا في هذا الشأن، ولم يقدموا دعمهم المادي، ولم يدعوا من قلوبهم، فلن يتبقى شيء اسمه غزة، أو أرض إسلامية. تأكدوا من ذلك".
"المسلمون صامتون، والمسيحيون يسارعون إلى المساعدة"
وفي بيانه، وجّه تيمور انتقادًا شديدًا للعالم الإسلامي، قائلاً: "في غزة، أطفالنا وأمهاتنا وأخواتنا وشيوخنا وآباؤنا يموتون جوعًا. أرجوكم، حاولوا أن تضعوا أنفسكم مكانهم. الأجانب، المسيحيون، يشاركون في المسيرات لإطعام أهل غزة، ويصلون إلى معبر رفح، لكن من يسمون أنفسهم مسلمين يمنعون ذلك. لا نعرف حقًا ماذا نقول، أو كيف نتصرف، أو ما الذي يمكن قوله".
"لا ننسَ غزة"
ووجّه تيمور نداءً إلى كل أصحاب الضمائر، قائلاً: "لا ننسَ غزة، ولا نسمح بأن تُنسى غزة. نحن كعائلة قافلة الأمل، سنقف دائمًا إلى جانب غزة وفلسطين والمظلومين، وسنُسخّر كل إمكانياتنا لهم. نداؤنا لأهل الخير: يجب أن تصل جميع أنواع المساعدات إلى غزة من الخارج قدر المستطاع. بطبيعة الحال، فإن الجيش الصهيوني الصليبي والعصابة الصهيونية يمنعون المسلمين من إيصال أي شيء إلى هناك. ولرفع هذا الحصار، دعونا نعلن جميعًا التعبئة العامة ونفعل كل ما بوسعنا من أجل ذلك".
"المساعدات غير كافية"
وأشار تيمور إلى أنه في الوقت الحالي لا يمكن إيصال المساعدات العينية إلى غزة، وأن معبر رفح مغلق تمامًا، وأنه فقط يمكن تحويل المساعدات النقدية إلى مواد غذائية من خلال التجار داخل غزة. وقال تيمور: "لكن هذه المساعدات بالتأكيد وبشكل قاطع غير كافية. نحن نتحدث عن قرابة مليوني إنسان. أرجوكم، ضعوا أنفسكم مكانهم. هؤلاء الإخوة جائعون ويحتاجون إلى مساعداتكم".
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بقصفه وإبادته الجماعية الممنهجة لتجمعات المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ660على التوالي.
اتفق قادة الترويكا الأوروبية على تفعيل "آلية الزناد" وإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران إذا لم تستأنف التعاون مع الوكالة الذرية وتعد إلى المسار الدبلوماسي بحلول نهاية أغسطس/آب.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها نفّذت هجوماً ليلياً باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى وطائرات مسيّرة على منشآت دفاعية أوكرانية تنتج قطع صواريخ ومواد متفجرة.
لقي 18 شخصاً مصرعهم وأصيب 48 آخرون في حادث انقلاب حافلة ركاب انطلقت من ليما باتجاه منطقة الأمازون، قبل أن تهوي من منحدر في جبال الأنديز وسط بيرو.